[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مقدمة في المسألة الصهيونية
هذا النص وثيقة تاريخية كتبها عضو مجلس المبعوثان العثماني روحي ياسين الخالدي. ويلاحظ من قراءة الوثيقة أن صاحبها كتبها بعد العام 1908 وانتهى من خطوطها العامة في العام 1912 وقام بزيارة بعض المستعمرات الصهيونية في العام 1913 للاطلاع ميدانياً على تطور الأوضاع ونقل شكاوى المواطنين وتسجيل أخبارهم.
ويبدو أن الخالدي كان في صدد تطوير دراسته القيمة والموضوعية والثمينة في معلوماتها وأرقامها وجداولها ، إلا أن الأجل وافاه قبل اكتمال مشروعه إذ توفي بعد تلك الزيارة بقليل فانتهت الدراسة عند "جمعية عزرا" وهي كلمة عبرانية معناها المعاونة وتسمى بالألمانية (خلفس فراين ديردويجن يودن) أي "جمعية معاونة اليهود الألمان".
وتكمن أهمية الدراسة التي نشرتها القدس العربي قبل سنوات في مناسبة مرور 100 عام على تأسيس الحركة الصهيونية، في النقاط التالية: أولاً، كتبت بعد انقلاب جمعية الاتحاد والترقي على السلطان عبد الحميد.
ثانياً، تغطي أخبار الصهيونية وسياسة الاستيطان في فلسطين في فترة شديدة التعقيد حين كانت أهداف الصهاينة غير واضحة للكثير من أهالي فلسطين والسلطنة.
ثالثاً، تعطي فكرة واضحة عن أساليب الحركة الصهيونية في بدايات تأسيسها كرد فعل على نهوض اللاسامية في روسيا وأوروبا الشرقية قبل انتقالها الى أوروبا الغربية.
رابعاً، أهم ما في الدراسة أنها وثيقة تكشف عن إحساس تاريخي عند سياسي ومثقف فلسطيني التقط مخاطر المشروع الصهيوني قبل اندلاع الحرب العالمية الأولى وصدور وعد بلفور وافتضاح أمر اتفاقات سايكس _ بيكو.
لتحميل الكتاب من خلال الرابط التالى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
مقدمة في المسألة الصهيونية
هذا النص وثيقة تاريخية كتبها عضو مجلس المبعوثان العثماني روحي ياسين الخالدي. ويلاحظ من قراءة الوثيقة أن صاحبها كتبها بعد العام 1908 وانتهى من خطوطها العامة في العام 1912 وقام بزيارة بعض المستعمرات الصهيونية في العام 1913 للاطلاع ميدانياً على تطور الأوضاع ونقل شكاوى المواطنين وتسجيل أخبارهم.
ويبدو أن الخالدي كان في صدد تطوير دراسته القيمة والموضوعية والثمينة في معلوماتها وأرقامها وجداولها ، إلا أن الأجل وافاه قبل اكتمال مشروعه إذ توفي بعد تلك الزيارة بقليل فانتهت الدراسة عند "جمعية عزرا" وهي كلمة عبرانية معناها المعاونة وتسمى بالألمانية (خلفس فراين ديردويجن يودن) أي "جمعية معاونة اليهود الألمان".
وتكمن أهمية الدراسة التي نشرتها القدس العربي قبل سنوات في مناسبة مرور 100 عام على تأسيس الحركة الصهيونية، في النقاط التالية: أولاً، كتبت بعد انقلاب جمعية الاتحاد والترقي على السلطان عبد الحميد.
ثانياً، تغطي أخبار الصهيونية وسياسة الاستيطان في فلسطين في فترة شديدة التعقيد حين كانت أهداف الصهاينة غير واضحة للكثير من أهالي فلسطين والسلطنة.
ثالثاً، تعطي فكرة واضحة عن أساليب الحركة الصهيونية في بدايات تأسيسها كرد فعل على نهوض اللاسامية في روسيا وأوروبا الشرقية قبل انتقالها الى أوروبا الغربية.
رابعاً، أهم ما في الدراسة أنها وثيقة تكشف عن إحساس تاريخي عند سياسي ومثقف فلسطيني التقط مخاطر المشروع الصهيوني قبل اندلاع الحرب العالمية الأولى وصدور وعد بلفور وافتضاح أمر اتفاقات سايكس _ بيكو.
لتحميل الكتاب من خلال الرابط التالى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]